قصة رجل يقول قصة أبكتني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺪ ﺗﺼﻌﺪ ﺩﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ..
ﻫﻨﺎ ﺻﺎﺡ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﻬﺎ:
ﻫﻞ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻋﺎﻟﻴﺎً ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻳﻊ
ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ
ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ.
ﺃﺳﺮﻉ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﻘﺴﻮﺓ
ﺑﺎﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻄﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺃﻣﻪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻘﻮﻝ:
ﻣﺎﺕ ﺇﺫﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ !!
ﺭﺍﺡ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﻜﺮﺭ،
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺩﻓﻊ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ..
ﻟﻢ ﺃﻙ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎً ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺗﻮﺟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻱ ﻧﺤﻮﻱ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﻧﻈﺮﺓ
ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ؟
ﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﻭﺟﻬﻲ ﺭﺳﻤﺖ
ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ
ﺃﻣﻚ ﺣﺎﻣﻞ.. ﺳﺘﻠﺪ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ.. ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ..
ﺻﺎﺡ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ: ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ: ﻧﻌﻢ.. ﻧﻌﻢ ﺳﺘﻠﺪ ﻋﻤﺮ
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ ﻭﺃﻟﻘﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺮﺭ
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ.. ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ.
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺃﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻋﻤﺮ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺭﺛﺖ ﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻋﻤﺮ..
ﻧﺴﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﺃﻭﻻﺩﻛﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻭ ﺍﻥ
ﺗﺴﺘﻌﻴﻨﻮﺍ على ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ...
ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ..
... من أروع ما قرأت..
- - - - - - - - - - - -
شكرا لكل من سجل اعجاب بهذه الصفحة
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم